أعلنت شركة FromSoftware، المطورة للعبة البقاء التعاونية المستقلة Elden Ring Nightreign، عن بيع أكثر من مليوني نسخة من اللعبة خلال يومها الأول من الإطلاق، رغم ظهور بعض المشكلات التقنية التي أبلغ عنها اللاعبون.
وواجه العديد من اللاعبين صعوبات في نظام التوفيق بين اللاعبين، إلى جانب أخطاء تقنية أخرى، ما دفع الشركة للاعتراف بهذه المشكلات وتقديم خطوات مقترحة لتحسين التجربة، منها إصلاحات مستهدفة لنظام التوفيق عبر تحديث قادم.
ومن المنتظر أن تحصل اللعبة أيضًا على تحديث يشمل تحسينات للطور الفردي، ويتضمن إصلاحات تقنية وموازنة لأسلوب اللعب. هذا التحديث، الذي سيحمل الرقم 1.02، سيضيف ميزة "الإحياء التلقائي" مرة واحدة كل ليلة أثناء مواجهات الزعماء، إلى جانب زيادة كمية الرموز الرونية المكتسبة في المهام الفردية، لتسهيل التجربة على اللاعبين المنفردين.
نجاح مبهر على Steam وملايين اللاعبين
في منشور رسمي على منصة X (تويتر سابقًا)، شكرت FromSoftware اللاعبين على دعمهم، مؤكدة بيع مليوني نسخة. وسجّلت Elden Ring Nightreign أداءً قوياً على منصة Steam، حيث تجاوز عدد اللاعبين المتزامنين 313,000 في ذروته، ما جعلها واحدة من أكثر الألعاب شعبية منذ إطلاقها على المنصة.
تفاصيل فنية وملاحظات مهمة للاعبين
وفي سلسلة منشورات لاحقة، قدمت الشركة توجيهات لمستخدمي PlayStation الذين يواجهون صعوبات في التوفيق بين اللاعبين. أوصت FromSoftware اللاعبين بإعادة تشغيل نظام التوفيق، والتحقق من نوع NAT الخاص بشبكتهم، مشيرة إلى أن نوع NAT 3 قد يؤثر سلبًا على الاتصال بشبكة PlayStation Network.
ويمكن للمستخدمين التحقق من نوع NAT من خلال الانتقال إلى:
الصفحة الرئيسية > الإعدادات > الشبكة > حالة الاتصال > التحقق من حالة الاتصال.
خطط مستقبلية وتوسعة محتملة
وقبل الإطلاق، كشفت FromSoftware عن نيتها في دراسة إضافة طور لعب ثنائي مستقبلاً، ضمن تحديثات ما بعد الإطلاق. وذكر مخرج اللعبة، جونيا إيشيزاكي، أن الطور الثنائي لم يُركز عليه خلال التطوير، حيث تم تخصيص الجهود لتجربة اللعب الفردي واللعب التعاوني لثلاثة لاعبين.
تفاصيل الإطلاق والمنصات المدعومة
Elden Ring Nightreign صدرت رسميًا في 30 مايو، وهي متاحة على الحاسب الشخصي، وPlayStation 4، وPlayStation 5، وXbox One، وXbox Series S/X. وتقدم اللعبة تجربة مستقلة ضمن عالم Elden Ring، تركز على التعاون والبقاء، حيث يمكن للاعبين تكوين فرق من ثلاثة أفراد أو خوض المغامرة بمفردهم في خريطة ديناميكية تتقلص تدريجيًا، بهدف البقاء لثلاث ليالٍ متتالية ومواجهة الزعيم الأخير في النهاية.