أشارت وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية إلى أن شركة فيسبوك ستسمح لبعض المستخدمين بإجراء مكالمات صوتية ومرئية داخل تطبيقه الرئيسي على أساس تجريبي ابتداء من يوم الإثنين الماضي ، بهدف تسهيل إجراء المكالمات دون فتح تطبيق فيسبوك مسنجر المستقل و الخاص بالدردشة و التراسل الفوري.
و بحسب وكالة رويترز للأنباء فقد قام عملاق الوسائط الاجتماعية فيسبوك بفصل تطبيقه فيسبوك مسنجر عن تطبيقه الرئيسي منذ سنوات ، مما يعني أنه سيتعين على المستخدمين تنزيل تطبيق منفصل لإرسال الرسائل وإجراء المكالمات، و كان فيسبوك يحاول ربط المراسلة عبر مجموعة تطبيقاته وقام بتمكينها أولاً بين إنستغرام و فيسبوك مسنجر في سبتمبر الماضي، حيث أتاحت هذه الخطوة لمستخدمي كل خدمة العثور على مكالمات الفيديو مع جهات الاتصال الموجودة على الطرف الآخر وإرسال رسائل إليها وإيقافها دون الحاجة إلى تنزيل كلا التطبيقين.
أما وكالة بلومبرغ الاقتصادية للأنباء فقد أشارت أن اختبار يوم الاثنين هو الأحدث فيما كان جهدًا بطيئًا ولكنه متسق داخليًا لدمج جميع تطبيقات وخدمات فيسبوك. و قال كونور هايز ، مدير إدارة المنتجات في فيسبوك إن الميزة الجديدة هي مجرد اختبار ، ولكنها تهدف إلى تقليل الحاجة إلى التنقل ذهابًا وإيابًا بين تطبيق فيسبوك الرئيسي وخدمة مسنجر الخاصة به، فيما أشارت الوكالة إلى أن فيسبوك بدأ يفكر في مسنجر كخدمة وليس مجرد تطبيق قائم بذاته. هذا يعني أن الأشخاص سيستخدمون التكنولوجيا إلى جانب أشياء أخرى - على سبيل المثال ، الاعتماد على مسنجر لإجراء محادثة فيديو أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو أو ممارسة الألعاب على فيسبوك.
و أضاف هايز: "ستبدأ في رؤية المزيد من هذا بمرور الوقت". يصف Messenger بأنه "النسيج الضام للأشخاص ليكونوا معًا عندما يكونون منفصلين ، بغض النظر عن الخدمة التي يختارون استخدامها".
