أشارت منصة التواصل الاجتماعي المتخصصة في الصور و الفيديوهات القصيرة على مدونتها الرسمية أنها تريد بذل المزيد من الجهد لخلق تجارب أكثر أمانًا وخصوصية للشباب.و للقيام بذلك ، تقول إنستغرام أنها تحتاج إلى معرفة عمر كل شخص على إنستغرام ، لذلك بدأت الشركة في مطالبة المستخدمين بمشاركة تاريخ ميلادهم إذا لم يشاركوه من قبل.
و قالت بافني ديوانجي ، نائب رئيس منتجات الشباب في إنستغرام في تدوينة على المدونة الرسمية للمنصة، : "تتيح لنا هذه المعلومات إنشاء ميزات أمان جديدة للشباب ، وتساعد على ضمان توفير التجارب المناسبة للفئة العمرية المناسبة. تشمل الأمثلة الأخيرة التغييرات التي أجريناها في شهر آذار (مارس) لمنع البالغين من إرسال رسائل إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين لا يتابعونهم ، وفي الشهر الماضي بدأنا في تعيين الحسابات الجديدة الافتراضية الخاصة بأشخاص دون سن 16 عامًا في إعداد خاص."
"تتيح لنا هذه المعلومات أيضًا تخصيص تجربتك ، على سبيل المثال ، يمكننا تطبيق التغييرات الأخيرة التي أجريناها لتقييد خيارات استهداف المعلنين للجماهير التي تقل أعمارهم عن 18 عامًا لعدد أكبر من الأشخاص. كما أنه يساعدنا في عرض إعلانات أكثر صلة بك."
و أضافت بافني ديوانجي: " أولاً ، سنطلب منك عيد ميلادك عندما تفتح إنستغرام. سنعرض لك إشعارًا بضع مرات ، وإذا لم تقدم لنا عيد ميلادك في وقت معين ، فستحتاج إلى مشاركته لمواصلة استخدام إنستغرام. هذه المعلومات ضرورية للميزات الجديدة التي نعمل على تطويرها لحماية الشباب، ثانيًا ، إذا رأيت شاشات تحذير موضوعة على المشاركات ، فسنطلب منك عيد ميلادك قبل أن تتمكن من مشاهدة المشاركة. هذه الشاشات ليست جديدة ، ونحن بالفعل نعرضها على المشاركات التي قد تكون حساسة أو قاسية ، لكننا لا نطلب حاليًا عيد ميلادك عند مشاهدة هذه المشاركات. الآن ، سنبدأ في طلب عيد ميلادك على بعض هذه الشاشات إذا لم تكن قد شاركته معنا من قبل"
و عن إمكانية التلاعب بالمعطيات من طرف بعض المستخدمين قالت بافني ديوانجي: "ندرك أن بعض الأشخاص قد يعطوننا تاريخ ميلاد خاطئ ، ونعمل على تطوير أنظمة جديدة لمعالجة هذا الأمر. كما شاركنا مؤخرًا ، نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لتقدير كيف يعتمد كبار السن على أشياء مثل منشورات "عيد ميلاد سعيد". في المستقبل ، إذا أخبرنا شخص ما أنه فوق سن معينة ، وأخبرتنا تقنيتنا بخلاف ذلك ، فسنعرض له قائمة من الخيارات للتحقق من عمره. لا يزال هذا العمل في مراحله الأولى ، ونتطلع إلى مشاركة المزيد قريبًا."
