كم أشرنا لذلك في مقالات سابقة خلال الأيام الماضية فإن هذا الأسبوع هو الموعد الذي اختارته منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك من أجل تقديم منصتها الصوتية الجديدة و التي تعد في حقيقة الأمر نسخا لمنصة Clubhouse للتواصل الاجتماعي المبنية على الصوت، علما أن فيسبوك ليست الوحيدة في ذلك.
و قالت فيسبوك في بيان طويل على موقعها أنها أطلقت غرف الصوتيات الحية والبودكاست Live Audio Rooms ، كجزء من خططها لجلب تجارب صوتية اجتماعية إلى فيسبوك، حيث يمكن للشخصيات العامة ومجموعات فيسبوك المحددة في الولايات المتحدة إنشاء غرف صوتية مباشرة على نظام iOS ، وستتوفر ملفات بودكاست محددة للمستمعين في الولايات المتحدة. في الأسابيع المقبلة ، كما ستعمل فيسبوك على زيادة القدرة على المزيد من الشخصيات والمجموعات العامة لاستضافة غرفة الصوت المباشر وتقديم ميزات جديدة لكلتا التجربتين في الأشهر المقبلة.
و تقول فيسبوك إن منصة Live Audio Rooms تتيح لمستخدمي فيسبوك اكتشاف المحادثات المباشرة والاستماع إليها والانضمام إليها مع الشخصيات العامة والخبراء وغيرهم حول الموضوعات التي تهتم بها. يمكن للشخصيات العامة دعوة الأصدقاء أو المتابعين أو الشخصيات العامة التي تم التحقق منها أو أي مستمعين في الغرفة ليكون متحدثا. يمكن للمضيف دعوة المتحدثين مسبقًا أو أثناء المحادثة. يمكن أن يصل عدد المتحدثين إلى 50 متحدثًا ، ولا يوجد حد لعدد المستمعين.
و بالنسبة للميزة الجديدة على مستوى المجموعات تقول فيسبوك "في المجموعات ، يمكن للمسؤولين التحكم في ما إذا كان يمكن للمنسقين أو أعضاء المجموعة أو المسؤولين الآخرين إنشاء غرفة صوت مباشر. في المجموعات العامة ، يمكن لكل من الأعضاء والزوار الاستماع إلى غرفة الصوتيات الحية ، ولكن في المجموعات الخاصة ، يمكن للأعضاء فقط الاستماع."
لكن الإضافة الجديدة بالنسبة لـ Live Audio Rooms تعتبر هي إمكانية جمع الأموال لدعم المتحدثين، حيث تسمح غرف الصوت الحية أيضًا بجمع التبرعات أثناء الدردشة. يمكن للمنظم فقط أن يقرر. يمكن أن يكون لصالح جمعية أو شركة خاصة، كما تضيف فيسبوك أنه يمكن للمستمعين أيضًا تقديم الدعم وإظهار التقدير للمضيف الشخصي العام في غرفة الصوت الحية من خلال إرسال نجوم أو Stars ، مما يدفع هؤلاء المستمعين إلى "الصف الأمامي" و هو قسم خاص يسلط الضوء على الأشخاص الذين أرسلوا النجوم،و يمكن للمستمعين شراء حزم "النجوم" أثناء المحادثة وإرسالها في أي وقت.
