Web Analytics
واتس آب ، فيسبوك ، أنترنت ، شروحات تقنية حصرية - المحترف تطبيقات شكلت ثورة و لقيت إقبالا من قبل المستخدمين، و لكن غرور مالكيها كان السبب في اختفائها

تطبيقات شكلت ثورة و لقيت إقبالا من قبل المستخدمين، و لكن غرور مالكيها كان السبب في اختفائها

تطبيقات شكلة ثورة و لقيت إقبالا من قبل المستخدمين، و لكن غرور مالكيها كان السبب في اختفائها من الأنترنيت
المتجر الإلكتروني الخاص بتطبيقات الهواتف يظم كمًا كبيرا من التطبيقات المختلفة و بالتأكيد تطبيقات يستفيد منها كل مستعملي الهواتف لكن إذا لم يلقى التطبيق الإقبال من قبل مستعمل الهاتف هنا بشكل مباشر ينتهي به المطاف ( التطبيق ) إلى مقبرة التطبيقات, و في هذه التدوينة سنشاركك بتطبيقين إثنين كانا يشكلان تورة التطبيقات سابقا كما هو الحال مع تطبيقات التواصل الاجتماعي الحالية لكن غرور الشركات المحتضنة لهذه التطبيقات هي من أودى بتطبيقاتها إلى مقبرة التطبيقات و وضعوا حدا لاستمراريتها.

تطبيقات ثورية اختفت من الأنترنيت  

هنالك الكثير من التطبيقات التي انتهى بها المطاف إلى ساحة مقبرة التطبيقات لكن اخترنا لك تطبيقين كان لهما الوقع في ضهور أفكار هي ما عليها تطبيقات التواصل الاجتماعي الحالية.

تطبيق Vine – الأول لفكرة إلتقاط المقاطع القصيرة

ربما تكون من أحد أكبر عشاق مشاركة الفيديوهات القصيرة على منصات التواصل الاجتماعي و المقاطع نفسها لا تكون سوى تعبير  عن لحظات يومية تمر بها, لكن ربما و تساءلت يوما عن من هو أول تطبيق كان السباق لهذه الفكرة قبل أن يتبناها تطبيق WhatsApp و Instagramme, هنا عزيزي عزيزتي التطبيق الذي أبدع و كان السباق بخصوص فكرة مشاركة المقاطع القصيرة اليومية هو تطبيق Vine, و الإقبال الذي حصل عليه Vine  من قبل كبار المشاهير كان له تأثير في اشتهاره و تداوله بين مستعملي الهواتف بكون جاء بفكرة نالت إعجابهم حيث هم الآخرون صاروا يستعملون التطبيق كأحد الوسائل لتقريب المتابعين و المعجبين من الحياة الشخصية و مشاركة معهم أقوى و أجمل اللحظات و المقطع الملتقط كله يستمر على حدود مدة تصل إلى 6 ثواني, لكن رغم قصر عمر الفيديو إلا أنه كان الإقبال عليه و بتقريب أكثر Vine  سابقا هو Tik Tok  حاليا...


 فقط هنا بعدما تعرفت على تطبيق Vine  و الذي كان السباق لفكرة مشاركة المقاطع القصيرة, و أنداك كان يحتل أكتر تطبيق إقبالا لدى المتابعين النشطين حينها ستتساءل حول ما الذي جعله يختفي من ساحة الأنترنيت؟

المسألة بالكامل هي ظهور منافسين أقوياء قاموا باقتباس نفس فكرة Vine و أخدوا في تعديلها إلى ما هو أفضل و هنا صديقي المنافس كان تطبيق Instagram  و الذي صار هو الآخر يقدم متل الخدمة التي يتيحها تطبيق Vine  لكن بتعديلات جد قوية و كان من التعديلات هو تعديل المدة الزمنية لمقطع الفيديو حيت باتت المدة التي يمكن التقاطها على تطبيق Instagram  تصل إلى 15 تانية عوض الـ 6 تواني المقدمة من تطبيق Vine ذلك الحين وهنا صار أغلب المستخدمين يفضلون العرض المقدم من Instagram عوض Vine.

تطبيق BBM – أقوى تطبيق المحادثات 

اختصار BBM يعني BlackBerry Messenger و هنا سيتضح لك أن التطبيق الثاني الذي سنتحدث عنه هو تطبيق تابع لشركة BlackBerry, و الكل يعلم مدى قوة شركة BlackBerry  سواء من حيت تصنيع الأجهزة المحمولة خاصتها من جهة و من جهة مغايرة تكمن قوتها كونها كانت تظم أحدث البرمجيات و الأكثرها تلبية لحاجة المستخدمين و هذين النقطتين كانتا هما الورقتين الرابحتين التي جعلتا الشركة تتربع عرش أقوى شركة لتكنلوجيا المحمولة...  

أما عن تطبيق BBM كان هو حبل المشنقة لشركة BlackBerry  حيث و بالرغم من أنه يعد هو التطبيق الأقوى الذي ساهم في بقاء الشركة تتربع على العرش بكون BBM كان تطبيق الدردشة المتاح على هواتف BlackBerry و كان هو السباق في ظم العديد من المزايا متل مشاركة الصور أثناء الدردشة و ما إلى ذلك لكن غرور الشركة في عدم طرحها تطبيق BBM على منصات غير منصة BlackBerry و جعل من التطبيق محتكر كان له تأثير جدري على الشركة.

لأنه هذا الاحتكار يلزم مستعملي الهواتف على اقتناء هاتف BlackBerry ليستفيدوا من تطبيق BBM لكن مع تطور نظام الأندرويد و بالتحديد عندما ظهر تطبيق WhatsApp الذي جاء بميزات جميلة و الأجمل هو سهولته في فتح حساب بشكل مجاني على عكس BBM الدي كان يستدعي منك إجراء عدة خطوات في غاية التعقيد, هنا بدأت شريحة BlackBerry تفكر في التغير إلى ما هو مجاني و سهل الاستعمال و الغير المحتكر و صار كل من كان يتعامل بتطبيق BBM أصبحوا يستعملون WhatsApp كبديل وهنا شركة BlackBerry  تكبدت الخسائر حتى و أنها قامت أخيرا بطرح نسخة تطبيق BBM على منصة الأندرويد لكن ذلك كان متأخرا و أيضا كان التطبيق نفسه المطروح لهواتف الأندرويد قديم و كلاسيكي إلى حد كبير على عكس ما أتى به تطبيق WhatsApp.

الكاتب: بدر الدين فهيم


نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *