يبدو أن الذكاء الاصطناعي يكتسب شيئا فشيئا المزيد من المساحة في جميع الاستخدامات، سواء تعلق الأمر بالمسائل الأمنية أو الطبية و الصناعية و العلمية و غيرها، و هذه المرة فإن الأخبار الجديدة تاتينا من نيوزيلندا، حيث قررت الشرطة هناك اختبار ذكاء اصطناعي جديد.
الأمر يتعلق بذكاء اصطناعي يحمل إسم ELLA و هي على صورة شرطية، حيث تختبر الشرطة النيوزيلندية هذه الإمكانية، و السبب في ذلك هو رغبتها في تقليل طوابير الانتظار في مراكز الشرطة، حيث سيكون على المواطنين الذين يودون تقديم شكاويهم فقط الولوج إلى موقع خاص للشرطة النيوزيلندية ثم تقديم شكاوهم عن بعد و من دون الحضور بشكل مباشر إلى مركز الشرطة، و هو ما يمكن المواطنين من الشعور بالخصوصية بدل الحديث داخل مكان مكتظ كالمركز.
من جانب آخر تقول الشرطة أن الشخصية الافتراضية للشرطية التي تتلقى الشكاوى ELLA تم تصميمها على أساس بورتريهات لأكثر من 26 شخصا حقيقيا من مختلف الأصول و الأعراق، و هو ما يعطي ELLA بعدا حقيقيا يساعد الناس في الارتياح أثناء تقديم الشكاوى.
و تقول الشرطة النيوزيلندية أن مرحلة الاختبارات ستدوم ثلاث أشهر قبل الإطلاق الرسمي.
