يبدو أن تداعيات الفضيحة الجديدة حول استخدام بيانات المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من طرف شركة "Cambridge Analytica" من دون علم المستخدمين ما زالت تتفاعل، وهو ما جعل الكثير من المتابعين يطلقون حملة على تويتر من أجل مقاطعة فيسبوك نهائيا.
الفضيحة التي تعود إلى العام 2015 تتعلق بقيام شركة تحليل المعطيات والمعلومات "Cambridge Analytica" بالحصول على المعلومات الخاصة بحسابات ما يزيد عن 50 مليون مستخدم على فيسبوك دون علمهم لاستخدامها في الحملة الانتخابية الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال العام 2016، حيث كانت تهدف إلى تحليل النوايا الانتخابية لملايين الناخبين الأمريكيين من أجل المساعدة على إطلاق حملة انتخابية موجهة، وذلك عن طريق تطبيق يخص الحياة الافتراضية للمستخدمين ويركز على أسئلة لاستخدامها في تحليل شخصياتهم، لكن التطبيق جمع كذلك معلومات تخص التوجهات الخاصة بأصدقاء المستخدمين الذين أجروا هذا الاختبار.
اكتشاف هذه القضية المثيرة أدى بالكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعية الأخرى إلى إطلاق حملة تطالب المستخدمين بحذف حساباتهم على فيسبوك ومغادرته نهائيا، الحملة التي انتشرت تحت عنوان الهاشتاغ "#DeleteFacebook" الذي لقي تفاعلا كبيرا جدا انضم إليها "Brian Acton" وهو واحد من مؤسسي تطبيق الدردشة والتراسل الفوري واتس آب قبل استحواذ فيسبوك عليه، حينما أطلق تغريدة تطالب بحذف فيسبوك وهو ما أثار اهتمام المتابعين.
It is time. #deletefacebook— Brian Acton (@brianacton) 20 mars 2018
حملة #DeleteFacebook ما زالت متواصلة وانضم لها عدد من المؤثرين عبر العالم.
