منذ ظهور وسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي على الساحة بالتوازي مع التطور المتواصل للعالم الرقمي والكثير من الخبراء والناشطين يحذرون من الأضرار التي تتسبب فيها هذه الأدوات المعلوماتية الاجتماعية، كما أن التجربة ومع مرور السنوات أثبتت كذلك هذا الأمر، إلا أن المثير للانتباه هو أن يأتي هذا "الاعتراف" من أحد المسؤولين السابقين في أهم موقع للتواصل الاجتماعي في العالم.
تصريحاته حول مواقع التواصل الاجتماعي وجوانبها الكارثية على المجتمعات هزت العالم الرقمي وزادت من المخاوف كما وتفاعل معها الكثيرون، إنه "Chamath Palihapitiya/ تشاماث باليهابيتيا" المدير التنفيذي السابق في شركة فيسبوك، حيث أشار إلى أنه يشعر بذنب كبير بسبب مشاركته في صناعة مواقع التواصل الاجتماعي والتي وصفها بالأدوات التي تقوم بهدم البنية المجتمعية، كما أشار إلى أن الكثير من المسؤولين والموظفين من زملائه الذين سبق لهم العمل في فيسبوك عبروا له عن نفس الشعور.
وكان تشاماث باليهابيتيا قد ألقى كلمة في شهر نوفمبر الماضي أمام طلاب على هامش مشاركته في فعالية نظمتها كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال بجامعة ستنافورد الأمريكية، حيث حذر الطلاب بأن مهمة وسائل التواصل الاجتماعي هي برمجة الناس وتدمير المجتمع والتحكم فيه بواسطة الكذب والخداع المنتشر فيها محيلا على مثال قضية تورط روسيا في حملات إعلانية موجهة للتأثير في الرأي العام الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، رافضا حصرها فقط في الصراع الروسي الأمريكي.
كما أوصى المسؤول السابق في شركة فيسبوك الحضور بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك مشيرا إلا أنه لا يستخدمها شخصيا ولا يسمح لأطفاله بذلك، وكان تشاماث باليهابيتيا قد عمل في الشركة منذ العام 2007 قبل أن يستقيل في العام 2011 ليتفرغ لتأسيس شركته الخاصة، كما ولا يعتبر أول مسؤول سابق في فيسبوك يخرج بكلام مشابه.
تصريحاته حول مواقع التواصل الاجتماعي وجوانبها الكارثية على المجتمعات هزت العالم الرقمي وزادت من المخاوف كما وتفاعل معها الكثيرون، إنه "Chamath Palihapitiya/ تشاماث باليهابيتيا" المدير التنفيذي السابق في شركة فيسبوك، حيث أشار إلى أنه يشعر بذنب كبير بسبب مشاركته في صناعة مواقع التواصل الاجتماعي والتي وصفها بالأدوات التي تقوم بهدم البنية المجتمعية، كما أشار إلى أن الكثير من المسؤولين والموظفين من زملائه الذين سبق لهم العمل في فيسبوك عبروا له عن نفس الشعور.
وكان تشاماث باليهابيتيا قد ألقى كلمة في شهر نوفمبر الماضي أمام طلاب على هامش مشاركته في فعالية نظمتها كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال بجامعة ستنافورد الأمريكية، حيث حذر الطلاب بأن مهمة وسائل التواصل الاجتماعي هي برمجة الناس وتدمير المجتمع والتحكم فيه بواسطة الكذب والخداع المنتشر فيها محيلا على مثال قضية تورط روسيا في حملات إعلانية موجهة للتأثير في الرأي العام الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، رافضا حصرها فقط في الصراع الروسي الأمريكي.
كما أوصى المسؤول السابق في شركة فيسبوك الحضور بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك مشيرا إلا أنه لا يستخدمها شخصيا ولا يسمح لأطفاله بذلك، وكان تشاماث باليهابيتيا قد عمل في الشركة منذ العام 2007 قبل أن يستقيل في العام 2011 ليتفرغ لتأسيس شركته الخاصة، كما ولا يعتبر أول مسؤول سابق في فيسبوك يخرج بكلام مشابه.