Web Analytics
واتس آب ، فيسبوك ، أنترنت ، شروحات تقنية حصرية - المحترف الروس يستخدمون فيسبوك للإطاحة بالجنود الأمريكيين!

الروس يستخدمون فيسبوك للإطاحة بالجنود الأمريكيين!

الروس يستخدمون فيسبوك للإطاحة بالجنود الأمريكيين!
أشار تقرير صحفي صادر الشهر الماضي عن مجلة "Politico" الأمريكية إلى أن مصالح الاستخبارات الروسية تقوم باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع فيسبوك من أجل استهداف الجنود الأمريكيين المتواجدين على الموقع والإطاحة بهم من خلال نشر خطاب دعائي روسي.

وأفادت مجلة Politico في تقريرها الاستقصائي الصادر في 12 يونيو الماضي إلى أن مصالح الاستخبارات الروسية أضحت تهتم كثيرا بمواقع التواصل الاجتماعي في حربها ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الطريقة الأكثر سهولة من أجل نشر البروباغندا الروسية بين أوساط الجنود الأمريكيين من دون الحاجة إلى زرع عملاء وجواسيس في منظومة الجيش الأمريكي.

وحسب مجلة Politico فإن الاستخبارات الروسية تعتمد على التكنولوجيا في عمليات الاختراق من أجل جمع المعلومات والتجسس لكنها تستعمل مواقع التواصل الاجتماعي كذلك من أجل نفس الغرض بالإضافة إلى نشر معلومات مغلوطة وخطاب دعائي يخدم مصالح روسيا، وفي هذا الصدد فإن العملاء الروس أصبحوا يستخدمون هذه المواقع وعلى رأسها فيسبوك بغرض إنشاء بروفايلات وهمية وغالبا تكون باسم نساء جميلات ومثيرات من أجل إضافة الجنود الأمريكيين كأصدقاء.

وهكذا فإن هذه البروفيلات الاستخباراتية الوهمية وبعد إضافة الجنود الأمريكيين تبدأ في نشر خطاب دعائي مقرب من روسيا يهدف إلى إكسابها تعاطف الأوساط العسكرية الأمريكية، ومن بين ذلك ما كشفت عنه مجلة Politico نقلا عن جندية أمريكية سابقة تشير إلى أن إحدى هذه البروفيلات نشرت محتوى عبارة عن قصة أحد الجنود الروس الذي لقي حتفه بشكل بطولي في سوريا في مواجهة إرهابيي داعش، وهو ما لقي إعجابا كبيرا من طرف الجنود الأمريكيين وتعاطفا أكبر مع هذه القصة.

ولمواجهة هذه الموجة الدعائية الروسية التي تستهدف الجنود الأمريكيين والتي قد تتطور لاستغلالهم بشكل مباشر في وقت لاحق، أشارت المجلة الأمريكية نقلا عن "ليندا روخاس" الناطقة باسم وزارة الدفاع الأمريكية البانتاغون إلى أن الوزارة تقوم بتعزيز معايير الأمن المعلوماتي على مستوى الجيش الأمريكي، كما أنها تقوم بدورات تكوينية للجنود لمواجهة هذا الخطر.


نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *