لقد فكرنا في الأمر أكثر من مرة ... ولم نقم قط بالقفزة النهائية. من الواضح أنني أعني ترك Google كمنصة عامة. هناك عدد متزايد من المستخدمين الذين يرفضون ممارسات الشركة ، بدءاً بجمع البيانات. قد لا يكون من الممكن التخلي تمامًا عن هذه الشركة العملاقة، ولكن إذا كنت تريد معرفة بعض البدائل لـ Google وخدماتها ، فكل ما عليك فعله هو زيارة بوابة No More Google .
في الساعات القليلة الماضية ، ذكرت عدة مواقع متخصصة أن حركة المرور في محرك البحث DuckDuckGo نمت بشكل مهول. حيث تمكن هذا المحرك البديل من تجاوز 28 مليون عملية بحث يوميًا ويستمر في النمو ، على الرغم من أن النتائج ليست بنفس جودة نتائج Google و Bing. السبب ليس سوى الخصوصية . على عكس باقي الخدمات، لا تعتمد DuckDuckGo على دخلها في جمع البيانات.
هذا يثبِت سؤالًا مثيرًا للغاية: هل هناك حياة خارج Google؟ الجواب هو بالطبع... نحن بحاجة فقط إلى معرفة معرفة أهم البدائل التي تحترم خصوصيتنا.
DuckDuckGo هو مجرد بديل لمحرك البحث. لكن جوجل عبارة عن أخطبوط كبير يمتلك العديد من الخدمات الأخرى يمتد ليشمل المتصفحات ، ومديري كلمات المرور ، ومنصات التحليلات ، والبريد الإلكتروني ، والفيديو ، والخرائط ، والمدونات ، و DNS ، والتخزين السحابي ... أعتقد أنه مفهوم. إذا كنت مهتمًا ببدائل Google وخدماتها ، فإن الخطوة الأولى هي زيارة موقع No More Google .
تبدأ الصفحة باقتراحات لاستبدال Google Chrome . إذا كنت ترغب في تجنب التجسس عليك عن بعد،فعليك تثبيت متصفح اخر بدل جوجل كروم سواء فايرفوكس ، فيفالدي وأوبرا .ويمكن مشاهدة باقي الخدمات البديلة الأخرى المقترحة من الموقع .
