أعلنت شركة نينتندو رسميًا عن جهازها الجديد، نينتندو سويتش 2، الذي يأتي مزودًا بتقنيات متطورة مثل DLSS "التعلم العميق للترقية" وRay Tracing "تتبع الأشعة" المدعوم بالذكاء الاصطناعي. الجهاز الهجين يعمل بمعالج مخصص من شركة إنفيديا، التي أكدت أن وحدة المعالجة الرسومية المخصصة ستعمل على تعزيز الرسوميات وأداء الألعاب على هذه المنصة الجديدة.

من المتوقع إطلاق نينتندو سويتش 2 في الخامس من يونيو المقبل، ويأتي بشاشة LCD بحجم 7.9 بوصة، بالإضافة إلى وحدة تحكم Joy-Con 2 بتصميم جديد يدعم التحكم بالماوس. يبدأ سعر الجهاز من 449.99 دولار أمريكي في الولايات المتحدة، مع خيار تخزين واحد بسعة 256 جيجابايت.

**التقنيات المتقدمة من إنفيديا**  

في جلسة أسئلة وأجوبة عقب بث Nintendo Direct في نيويورك، أكدت نينتندو أن الجهاز سيشمل تقنيتي DLSS وRay Tracing من إنفيديا. ورغم أن التفاصيل حول الإصدار المحدد لتقنية DLSS لم تكشف بعد، إلا أن هذه التقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الصور ذات الدقة المنخفضة في الوقت الفعلي، مما يزيد من معدل الإطارات أثناء اللعب. كما أكدت إنفيديا أن النوى المخصصة لـ RT Cores ستدعم تقنية تتبع الأشعة في الوقت الفعلي، ما يتيح إضاءة وانعكاسات وظلال أكثر واقعية لتجربة ألعاب غامرة.

**تعزيز تجربة الألعاب**  

نوى Tensor Cores في وحدة المعالجة الرسومية المخصصة من إنفيديا تمثل مصدرًا للمزايا المدفوعة بالذكاء الاصطناعي مثل DLSS، التي تعمل على تحسين دقة الصورة دون التأثير على جودتها. كما تدعم هذه النوى ميزات إضافية مثل تتبع حركة الوجه المدعوم بالذكاء الاصطناعي وإزالة الخلفية في مكالمات الفيديو، مما يحسن من تجارب الألعاب الاجتماعية والبث المباشر.

أعلنت إنفيديا أن نينتندو سويتش 2 سيحقق أداء رسوميًا يتفوق بمقدار عشرة أضعاف على جهاز سويتش السابق، ما يعني صورًا أكثر وضوحًا وتجربة ألعاب أكثر سلاسة. كما سيدعم الجهاز معدلات تحديث متغيرة عبر تقنية Nvidia G-SYNC لتقليل تمزق الشاشة عند اللعب في وضع اليد.

**قدرات الأداء**  

يمكن لجهاز نينتندو سويتش 2 أن يدعم دقة 4K عندما يتم توصيله بالتلفاز، ويصل إلى 120 إطارًا في الثانية بدقة 1080p في وضع اليد. ورغم هذه القدرات المدهشة، لم تكشف نينتندو أو إنفيديا عن تفاصيل دقيقة حول مواصفات وحدة المعالجة المركزية أو وحدة المعالجة الرسومية.

من المتوقع أن يتم إطلاق جهاز نينتندو سويتش 2 في الخامس من يونيو، بالتزامن مع العديد من الألعاب من الطرف الأول والطرف الثالث. يهدف الجهاز الجديد إلى تقديم تجربة ألعاب محسنة بفضل تقنياته المتطورة وتصميمه المبتكر.