قال مارك جورمان، محلل شركة آبل، إن الشركة لا تخطط للاستحواذ على تطبيق تيك توك أو حتى الاستثمار فيه. وأشار إلى أن الأسماء التي قد تكون مهتمة بشراء تيك توك تشمل شركات مثل أوراكل وآب لوفين، بالإضافة إلى بعض الشخصيات الشهيرة مثل مستر بيست من يوتيوب. وقد تم طرح فكرة تدخل آبل في تيك توك في المراحل الأولى من ظهور التطبيق، ولكنها كانت مجرد شائعات في ذلك الوقت.
هذا يأتي بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتمديد حظر تيك توك لمدة 75 يومًا، مما أعاد التطبيق إلى الواجهة وفتح باب التكهنات والنقاشات حول مصيره.
وذكر جورمان في تصريحاته: "لا يوجد سيناريو منطقي يوضح كيف يمكن لآبل أن تتدخل في تيك توك، سواء من خلال استثمار أو استحواذ كامل أو أي شكل آخر".
وأضاف: "آبل تفضل عدم ربط علامتها التجارية بمنصة تواصل اجتماعي مثيرة للجدل، وقد كانت الشركة نفسها محط اهتمام إعلامي مؤخراً بسبب المخاوف من ارتفاع أسعار منتجاتها نتيجة للرسوم الجمركية الأخيرة".
وتابع قائلاً إن موضوع تيك توك أصبح في الغالب قضية سياسية، لكن ذلك لا يكفي لإقناع آبل بالتدخل. وأوضح أنه على الرغم من أن صفقة مع ترامب قد تساهم في تقوية العلاقة مع الإدارة الأمريكية، فإن الاستحواذ على تيك توك قد يساهم في جذب المزيد من المستخدمين الشباب إلى منصات آبل، وأقرب خطوة قد تقدم عليها الشركة هي السماح بتشغيل التطبيق عبر متجر التطبيقات الخاص بها.
ويُعدّ تيك توك أحد أكثر التطبيقات استخدامًا في العالم حاليًا، حيث بدأت منصات أخرى في محاكاة ميزاته. فعلى سبيل المثال، أضافت منصة Substack مؤخرًا ميزة فيديو مماثلة لتيك توك، بينما تظل هناك بدائل مثل RedNote، التي رغم تراجع شعبيتها منذ عودة تيك توك، ما زالت موجودة.
