تم حظر تطبيق المراسلة الشهير "تلغرام" في روسيا بسبب المخاوف من استخدامه من قبل الأعداء لتنفيذ هجمات تخريبية. شمل الحظر مناطق داغستان والشيشان، وهو ليس الحظر الأول الذي يواجهه التطبيق في روسيا، ولكن يبدو أن هذا الحظر سيستمر لفترة طويلة في تلك المناطق.
ووفقًا لموقع "Phone Arena"، فإن السلطات الروسية تشجع السكان على استخدام بدائل أخرى، مع الإشارة إلى أن قرار الحظر قد يُرفع في المستقبل أو قد يستمر.
وكان "تلغرام" قد شغل وسائل الإعلام في الأشهر الأخيرة، حيث تم القبض على مؤسسه، بافل دوروف، في فرنسا العام الماضي بتهم تتعلق بتسهيل الجريمة المنظمة عبر منصته. وقد أشارت تلك الاتهامات إلى مسؤولية التطبيق عن الأنشطة التي تجري على خوادمه بسبب موقفه المبدئي في الحفاظ على خصوصية المستخدمين وإخفاء هويتهم.
بعد سنوات من المقاومة، أعلنت "تلغرام" أخيرًا عن الامتثال للضغوط القانونية، حيث أقر دوروف بتقديم عناوين IP وأرقام هواتف المستخدمين للسلطات عند الحاجة. وتعرض "تلغرام" في الماضي لانتقادات شديدة بسبب دوره في دعم الجماعات المتطرفة.
في وقت سابق، كان هناك اعتقاد سائد بأن "تلغرام" هو أداة تجسس روسية، ولكن مع الحظر الحالي في مناطق من روسيا، يبدو أن هذا الرأي قد فقد مصداقيته.