في 14 فبراير، وهو يوم عيد الحب، يعتمد العديد من المستخدمين على التطبيقات الإلكترونية لإتمام عمليات الشراء أو للاستفادة من العروض الخاصة بهذه المناسبة. ومع هذا، يستغل المحتالون مثل هذه العطلات والمناسبات العالمية كفرص لخداع الناس، حيث تُعد عمليات الاحتيال الرومانسية من الأساليب الشائعة.
ووفقًا لأحدث مدونة نشرتها شركة Meta قبل عيد الحب، تم تكثيف الجهود لمكافحة الاحتيال عبر الإنترنت على منصات المراسلة التابعة لها، مثل Facebook Messenger وWhatsApp وInstagram، التي يستخدمها مليارات الأشخاص حول العالم.
تشمل عمليات الاحتيال الرومانسية قيام المحتالين بإنشاء هويات وهمية لبناء علاقات عاطفية مع الضحايا المحتملين، ثم يطلبون منهم المال عبر مراسلات تتسم باللطف والإقناع. إذا استجاب الشخص، يبدأ المحتال في بناء الثقة تدريجيًا حتى يطلب المال أو يروج لاستثمارات احتيالية.
وأدت التحقيقات الأخيرة إلى تعطيل العديد من هذه العمليات عبر منصات متعددة. وكان أحد المخططات الأكثر شيوعًا يتضمن انتحال شخصية أفراد عسكريين أمريكيين على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وتيك توك ويوتيوب.
كان المحتالون يستدرجون الضحايا بادعاء الشعور بالوحدة ورغبتهم في العثور على الحب، ثم ينقلون المحادثات إلى تطبيقات المراسلة الخاصة مثل واتساب وتيليجرام، حيث يطلبون تحويلات مصرفية أو بطاقات هدايا تحت حجج واهية.
كما تسلل المحتالون إلى مجموعات المعجبين على الإنترنت، حيث نشروا محتوى مضللًا لبدء المحادثات، ثم طلبوا المال عبر التحويلات المصرفية أو العملات المشفرة أو بطاقات الهدايا، مبررين ذلك بأنها هدايا رومانسية أو مساعدات مالية.