كشفت تقارير حديثة أن شركتي أبل وميتا قد تدخلان في منافسة في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث تواصل ميتا استثمارها الكبير في هذا القطاع مع التركيز على تطبيقات الأعمال المنزلية، وفقاً لما ذكره موقع "9to5mac".
تشير الشائعات إلى أن أبل تعمل بالفعل على تطوير نوع من هذه الأجهزة، حيث يعمل فريق صغير من الموظفين في المشروع بشكل مستقل عن خطة تطوير المنتجات الرئيسية للشركة.
من المتوقع أن يستغرق هذا المشروع عدة سنوات وربما عقداً من الزمن إذا قررت أبل المضي قدماً فيه. في الواقع، أشار تقرير سابق إلى أنه قد يتعين علينا الانتظار لعدة سنوات قبل رؤية روبوت بسيط على سطح الطاولة، رغم الكشف عن مصباح طاولة مبتكر.
من جهة أخرى، أفادت بلومبرج بأن ميتا قد طورت اهتماماً قوياً بتكنولوجيا الروبوتات البشرية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعتبرها من المحاور الرئيسية في استراتيجيتها المستقبلية. الشركة تستثمر بشكل كبير في تطوير روبوتات مستقبلية قادرة على أداء المهام الجسدية بطريقة شبيهة بالبشر.
تركز ميتا بشكل خاص على الروبوتات المنزلية، وقد بدأت بالفعل مناقشات مع شركات متخصصة في هذا المجال مثل Unitree Robotics و Figure AI Inc. كما أكدت ميتا إنشاء فريق جديد لهذا المشروع. ومن الجدير بالذكر أن الروبوت الأول قد لا يحمل علامة ميتا التجارية، إذ تركز الشركة على توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي للأجهزة التي تنتجها شركات أخرى. ومع ذلك، فإنه من المحتمل أن نرى روبوتات تحمل علامة ميتا في المستقبل، مما قد يؤدي إلى منافسة مباشرة بين أبل وميتا في هذا المجال.