أمازون اعتمدت بشكل كبير على مبيعات مكبرات الصوت الذكية التي يتم التحكم فيها بواسطة أليكسا خلال مواسم العطلات منذ عام 2015. ورغم ذلك، واجهت هذه الأجهزة تحديات في جذب انتباه العملاء على مدار هذه السنوات. وفقًا للبيانات الداخلية، كان بين 15 و25% فقط من مستخدمي أليكسا الجدد نشطين في الأسبوع الثاني من شراء الجهاز في بعض السنوات.
القلق بشأن الاحتفاظ بالمستخدمين وتفاعلهم المتكرر ظهر بوضوح في وثائق التخطيط الداخلية التي تغطي الفترة من عام 2018 إلى 2021، حسبما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية.
وتبرز هذه الوثائق طموحات أمازون المستمرة لتطوير أليكسا، بما في ذلك خطط لإضافة المزيد من الكاميرات وأجهزة الاستشعار التي ستمكن الأجهزة من التعرف على الأصوات المختلفة وتحديد الغرف الموجودة بها المستخدمون أثناء كل تفاعل.
تُكشف الوثائق أيضًا عن العقبات التي تعتبرها أمازون لتحقيق هذه الأهداف، وتشير إلى تحليل الشركة الداخلي الذي أظهر أن سوق المكبرات الذكية قد يكون قد تجاوز مرحلة النمو، متوقعًا توسعه بنسبة 1.2% سنويًا على مدى السنوات القادمة.
وتمتد استخدامات أليكسا إلى مجالات أبعد من مجرد مكبرات الصوت الذكية، مع تحديات تواجهها أمازون في تقييم هذا السوق بشكل دقيق وتحديث للمقاييس المستخدمة.
وفي تصريح عبر البريد الإلكتروني، أكد المتحدث باسم الشركة تفاؤلهم بمستقبل أليكسا، مشيرًا إلى استمرار نمو استخدام العملاء للجهاز في المنازل حول العالم.
على الرغم من نجاح أول جهاز Echo الذي يعمل بأليكسا، إلا أن أمازون واجهت منافسة شرسة من فيسبوك وجوجل وآبل وشركات أخرى التي أصدرت إصدارات خاصة بها من الأجهزة الذكية.