وفقًا لتقرير جديد من شركة الأمن السيبراني Imperva، بلغت حركة البوتات 47.4٪ من حركة الإنترنت الكلية في عام 2022. وهذا يشكل زيادة قدرها 5.1٪ عن العام السابق وأعلى مستوى منذ عام 2013. في الوقت نفسه، كما انخفضت حركة المستخدمين البشريين إلى 52.6٪، وهي أدنى مستوى لها خلال ثمانية أعوام.
الروبوتات هي تطبيقات برمجية تقوم بتنفيذ مهام آلية على الإنترنت. يمكن أن تكون مفيدة لتوفير خدمات مثل محركات البحث والمساعدين الرقميين وروبوتات المحادثة. ومع ذلك، ليست جميع الروبوتات غير ضارة. فإن بعض الروبوتات الضارة يمكن أن تؤذي أماننا وخصوصيتنا من خلال مهاجمة مواقع الويب وتطبيقات الجوال وواجهات برمجة التطبيقات (APIs).
كما يمكن تصنيف حركة المرور الروبوتية إلى فئتين: الروبوتات الجيدة والروبوتات السيئة. بالنسبة للروبوتات الجيدة هي تلك التي تؤدي وظائف شرعية ومفيدة، مثل فهرسة صفحات الويب لمحركات البحث أو توفير المساعدة الصوتية للمستخدمين. أما الروبوتات السيئة هي تلك التي تقوم بأنشطة خبيثة وضارة، مثل جمع المعلومات من الويب، واستخراج البيانات، وهجمات القوة العنيفة، وهجمات DDoS، والاحتيال في المعاملات، وأشياء أخرى.
وتوصل التقرير إلى أن حركة الروبوتات الضارة زادت بنسبة 2.5٪ في عام 2022 وشكلت 30.2٪ من إجمالي حركة المرور. وهذه هي السنة الرابعة على التوالي لنمو حركة الروبوتات الضارة وأعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق من قبل Imperva.
كما كشف التقرير أن الروبوتات الضارة تصبح أكثر تطورًا و أكثر صعوبة في الكشف عنها. كما أنه تبين أن أكثر من النصف (51.2٪) من حركة الروبوتات الضارة جاءت من الروبوتات المتقدمة التي تستخدم تقنيات التهرب وتحاكي سلوك الإنسان.
