إن Google Bard و Microsoft Bing مشغولان حاليًا في معركة لتأكيد سيطرتهما في مجال البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يتوقع أن تقوم التحديثات الأخيرة لـ ChatGPT بعرقلة الوضع الحالي وتمثل تحديًا جديًا لكلا العملاقين في الصناعة. كما تشير التقارير إلى أن المنصة المشهود لها بالعالمية عالية الجودة تستعد لإطلاق ميزة تصفح الويب، والتي من المؤكد أنها ستشكل تهديدًا تنافسيًا لـ Google و Microsoft.
يمكن لمشتركي ChatGPT Plus أن يتوقعوا الحصول على الوصول المبكر إلى أحدث الميزات التجريبية للشاتبوت الشهير قريبًا. كما سيتم إطلاق النسخ التجريبية لتكامل الويب والمكونات الإضافية الأسبوع المقبل، مما يقدم تحديثين مثيرين وقد تكون لهما قيمة كبيرة للشاتبوت. وسيكون بإمكان المشتركين الوصول إلى اللوحة التجريبية عبر إعدادات حسابهم، مما يتيح لهم اختبار الوظائف الجديدة.
أما وفقًا لتحديث ميزات البيتا المشتركة من OpenAI عبر مدونتها الرسمية ، فيمكن لنسخة ChatGPT الأحدث التنقل لتوفير إجابات ذات صلة حول الشؤون الجارية والمسائل الأخرى المتعلقة بالوقت الحاضر.
بالإضافة إلى انه تجدر الإشارة إلى أن OpenAI قدمت في مارس الماضي اقتراحًا لإضافة المكوّنات الإضافية لـ ChatGPT بالإضافة إلى إعلان خططها لدمج وظيفة البحث عبر الويب. وتم وضع قائمة انتظار لكل من المستخدمين والمطوّرين الذين يهتمون باستكشاف هذه الميزة الجديدة. وقد تم تحويل التطوير الآن إلى مرحلة اختبار بيتا لنموذج GPT-4 في ChatGPT، مما يجعله متاحًا بشكل أوسع للاستخدام.
ويبدو واضحًا أن التقدم قد تم تسريعه، فربما كرد فعل على إطلاق Google Bard وميزاته الجديدة. لكون النسخة التجريبية الأخيرة تضع الآن ChatGPT في فئة مقارنة مع Bing Chat من Microsoft، على الرغم من عدم تحويلها بشكل صريح إلى محرك البحث. فالتأثير الرئيسي هو أن ChatGPT سيكون لديه القدرة على تمييز الحالات عندما يكون ناقصًا من المعلومات الكافية للرد على الإستفسارات وبالتالي سيقوم بالبحث على الإنترنت عن مصدر مناسب.