تراجعت قيمة العملات المشفرة الرئيسية منذ عدة أشهر، ولكن هذا الانهيار تسارع مؤخرًا بسبب انتكاسات FTX، أحد أشهر منصات إدارة العملات المشفرة. ومما زاد الطين بلة، أن البورصة كانت ضحية للاختراق، حيث تم إجراء معاملات مالية مشكوك فيها على حسابات الشركة.
انخفضت القيمة الإجمالية لسوق العملات الرقمية بنسبة 5٪ بين 14 نوفمبر و 21 نوفمبر، لتصل إلى 795 مليار دولار. ومع ذلك، فإن المعنويات العامة أسوأ بكثير، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا التقييم هو الأدنى منذ ديسمبر 2020.
تم تداول إيثر مؤخرًا بأقل من دعمه الأخير البالغ 1200 دولار. انخفض ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية بنسبة 10٪ تقريبًا من ذروته عند 1،275 دولارًا الأسبوع الماضي إلى أقل من 1100 دولار في وقت سابق اليوم. كان أداء إيثر أقل من أداء البيتكوين خلال الدورتين الماضيتين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التكهنات بأن جزءًا من مبلغ 663 مليون دولار الذي تم سحبه من FTX أثناء إفلاسها كان مكونًا من إيثر. حيث، يبدو أن الشخص الذي سرق FTX كان أحد أكبر حاملي إيثر في العالم، حيث بلغ نهب حوالي 288 مليون دولار.
من جانبها، تشهد Bitcoin أيضًا فترة مظلمة. تم تداول العملة المشفرة الأكثر شيوعًا مؤخرًا بأقل من 16000 دولار، وهو بعيد كل البعد عن أعلى مستوى لها على الإطلاق بحوالي 69000 دولار تم الوصول إليه في نوفمبر 2021.
