اتهمت مجموعات المستهلكين الأوروبيين Google بانتهاك الخصوصية عبر الإنترنت من خلال خداع المستخدمين لتسجيل الدخول إلى حساب Google حتى يتم تتبع بياناتهم واستغلالها لتحقيق الربح.

تعرضت عملية التسجيل في Google الأسبوع الماضي لانتقادات من مجموعات حقوق المستهلك في الاتحاد الأوروبي، الذين قدموا شكاوى خصوصية جديدة. تزعم الشكوى أن Google تصمم عمدًا إعدادات افتراضية لتضليل المستخدمين الجدد للسماح بجمع ومشاركة مجموعة واسعة من المعلومات الشخصية.

يتم تقديم هذه المطالبات بموجب قواعد اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، وهي لائحة أوروبية لخصوصية البيانات تهدف إلى ضمان عدم إساءة استخدام البيانات الشخصية للأوروبيين. وتتهم المجموعة google بشكل خاص باستخدام "  تصميم مضلل ولغة غير واضحة وخيارات مضللة  " في عملية التسجيل.

قالت Ursula Pachl، نائبة مدير المكتب الأوروبي لنقابات المستهلكين، على عكس ما تدعيه Google بشأن خصوصية المستهلك، فقد تم وضع عشرات الملايين من الأوروبيين على المسار السريع للمراقبة عندما فتحوا حسابًا على Google.

في الواقع، بالنسبة لـ BEUC وأعضائها، يعد تخصيص تسجيلهم أمرًا معقدًا للغاية، حيث يتعين عليك اتباع ما يقرب من 5 خطوات والنقر 10 مرات للدخول في عملية تسجيل يدوية، من المفترض أن تكون أكثر شفافية مع المستخدمين.على البيانات التي يشاركونها. ومع ذلك، فإن المعلومات المقدمة كجزء من هذا التسجيل اليدوي غير واضحة، مما يدفع المستهلكين إلى اتخاذ خيارات دون فهم شفاف لكيفية معالجة بياناتهم الشخصية.

جوجل متهمة بعدم تقديم أي خيار لتعطيل التتبع ككل. وصفت العملية برمتها بأنها قذرة ومبهمة ، وتُستخدم للأغراض التي تفيد Google فقط. ومع ذلك، تؤكد Google بانتظام أنها "تحمي خصوصيتك ". وترفض الشركة الأمريكية بشدة الاتهام بأن الخيارات المعروضة غير واضحة، مشيرة إلى أنها صممت بناءً على بحث مكثف وردود فعل من مختبري مواقع الويب.