وافق Twitter على دفع 150 مليون دولار كجزء من تسوية مع المنظمين بشأن مزاعم بأن شركة وسائل التواصل الاجتماعي قد أساءت تمثيل "أمان وخصوصية" بيانات المستخدم على مدى عدة سنوات.
قالت لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل إنه بين ماي 2013 وسبتمبر 2019، طلب تويتر من المستخدمين معلومات شخصية لتأمين حساباتهم، لكنه استخدم بعد ذلك هذه المعلومات لاستهداف المستخدمين بالإعلانات.
العقوبة التي تم الإعلان عنها اليوم كانت قيد الإعداد لمدة عامين. حذر موقع Twitter المستثمرين لأول مرة في أغسطس 2020 من أنه يواجه تحقيقًا من قبل لجنة التجارة الفيدرالية (FTC ) وربما غرامة تزيد عن مائة مليون دولار لانتهاكه قانون FTC مرة أخرى وتسويته لعام 2011.
"على وجه التحديد، بينما أوضح Twitter للمستخدمين أنه يجمع أرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني لتأمين حساباتهم، فشل Twitter في الكشف عن أنه استخدم أيضًا معلومات اتصال المستخدم لمساعدة المعلنين في الوصول إلى جماهيرهم المفضلة".
وحسب ماجاء في الشكاية، إن المستخدمين قدموا عناوين بريد إلكتروني أو أرقام هواتف بناءً على "بيانات مضللة" على تويتر تفيد بأن هذه المعلومات ستُستخدم لأمان الحساب ، مثل التفويضات المكونة من خطوتين.
