تواصل شخصيات العالم الرقمي و التكنولوجيا قيادة أغنياء العالم، ما يؤكد أن المجال التقني هو مجال الحاضر و المستقبل، و بالنسبة لرجل الأعمال و رائد عالم التكنولوجيا المثير للجدل إيلون ماسك، فإن الفرصة مواتية لدخول نادي مليارديرات العالم خصوصا في الفترة الأخيرة.
و كان إيلون ماسك قد قام بثورة تكنولوجية كبيرة في مجالين مرتبطين بعمله، الأول يتعلق بمجال السيارات الكهربائية الذكية و ذاتية القيادة مع شركته تيسلا، ثم عالم الفضاء مع شركته سبيس إكس، كل هذا بكل تأكيد ساهم لإيلون ماسك للوصول إلى مستوى عالي جدا لمنافسة بتقي مليارديرات العالم الثقني,
فقد أشارت وكالة الأبناء الاقتصادية العالمية الشهيرة "بلومبرغ" إلى أن رجل الأعمال إيلون ماسك أصبح ثاني أغنى رجل في العالم، متجاوزا بذلك مشاهير معروفين كمارك زوكربيرغ المالك و المدير التنفيذي لفيسبوك، لكن على وجه الخصوص المؤسس المشارك و المدير التنفيذي السابق لمايكروسوفت "بيل جيتس" الذي كان أغلى رجل في العالم، لكن رغم ذلك، فإن إيلون ماسك يظل خلف رجل الأعمال الناجح جيف بيزوس.
و تقول بلومبرغ أن ثروة إيلون ماسك أصبحت تقدر بـ 128 مليار دولار أمريكي، حيث كانت سنة 2020 سنة مميزة بالنسبة له في عالم الأعمال بعدما زادت ثروته بـ 100 مليار دولار، فيما يظل جيف بيزوس أولا على قائمة أغنى رجال العالم بثروة تقدر بـ 182 مليار دولار أمريكي,
