تعرضت منصة تويتر للتواصل الاجتماعي مساء أمس الأربعاء لحملة قرصنة هائلة استهدفت بعضا من أهم الحسابات لشخصيات وازنة على جميع الأصعدة و ذلك بهدف الاحتيال على المستخدمين و استعمالهم في الحصول على البيتكوين، و هو ما تسبب في أزمة كبيرة لتويتر.
و قد فوجئ المتابعون على منصة تويتر مساء أمس الأربعاء بقرصنة عشرات الحسابات التي تعود لشخصيات شهيرة و معروفة على رأسها رجال التقنية المعروفين إيلون ماسك و جيف بيزوس و بيل جيتس بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما و المغني الأمريكي الشهير كيني ويست و شركات كآبل، حيث قام الهاكر المعني بهذه العملية بالاستيلاء على هذه الحسابات.
لكن هذا الهاكر لم يكتفي فقط بذلك ، إذ قام ببث محتوى متشابه على جميع الحسابات التي تم الاستيلاء عليها تدعو المستخدمين إلى إرسال البيتكوين على أحد الحسابات مقابل رد الضعف للمستخدمين الذين يقومون بذلك، فيما تشير المصادر إلى أن الهاكر أو الاشخاص الذين يقفون وراء هذه العملية الاحتيالية حصلوا على أكثر من 110.000 دولار أمريكي من وراء هذه العملية.
تويتر من جانبها قالت إن الأمر يتعلق بهجوم منسق للهندسة الاجتماعية من قبل الأشخاص الذين استهدفوا بنجاح بعض موظفينا من خلال الوصول إلى الأنظمة والأدوات الداخلية، و هو الأمر الذي جلب عليها الكثير من الانتقادات، حيث أشارت الكثير من الأصوات إلى أن تويتر لا تفعل ما يلزم من أجل حماية خصوصية مستخدميها.
