تعرف كثير من دول العالم نقصا حادا في مواجهة وباء فيروس كورونا و الذي خلف عشرات الآف من الضحايا، و هو النقص الذي يتجلى في الإمكانيات المادية و الصحية و لكن كذلك في الإمكانيات البشرية، خصوصا مع تزايد الحالات المصابة، و هو الأمر الذي دفع للتفكير في حلول مبتكرة.
و في هذا الصدد تم الكشف عن روبوتات جديدة تعمل في إحدى المنشآت الصحية في العاصمة الرواندية كيجالي، و هي الروبوتات التي تقدم الدعم للأطر الطبية من خلال القيام ببعض المهام البسيطة التي من الممكن إراحة الطاقم الطبي و التمريضي منها بالإضافة إلى تقليل التواصل المباشر بين المرضى و العاملين في المجال و هو الأمر الذي قد يؤدي إلى انتشار الوباء بشكل كبير، حيث سجلت الكثير من الحالات بين الطاقم الصحفي في عدد من الدول.
الروبوتات الجديدة عددها ثلاثة و تحمل أسماء Akazuba وIkizere و Ngabo و هي سابقة في الدول الإفريقية، حيث تم منحها للحكومة الرواندية من قبل برنامج الأمم المتحدة للتنمية "UNDP"، حيث تقوم بنقل رسائل الأطباء إلى المرضى و العكس و البقاء بجانب المرضى لمراقبة حالتهم، لكنها لا تغني عن المتابعة الطبية المباشرة لأنها تقوم فقط بدور المساعد في بعض الوظائف الثانوية.