من جديد تواجه شركة فيسبوك مشكلة جديدة متعلقة بالمصداقية تنضاف إلى سلسلة المشاكل و الاتهامات التي تواجهها بعدم احترام خصوصية مستخدميها و عدم احترام بياناتهم و المتاجرة فيها منذ تفجر قضية كامبريدج أناليتيكا.
القضية الجديدة ظهرت على هامش سؤال وجهه اثنين من السيناتورات عن الكونغريس الأمريكي لشركة فيسبوك وهما كل من كريس كونس و جوش هاولي، وكان السؤال حول ما إذا كانت فيسبوك توفر لمستخدميها نفس مستوى التحكم الذي تشير إليه الإعدادات، و هو الأمر الذي ردت عليه فيسبوك من خﻻل رسالة مطولة موجهة للسيناتورين الأمريكيين خﻻل الشهر الجاري.
و حسبما أفاد جوش هولي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن فيسبوك فعﻻ تواصل تتبع مستخدميها حتى في حالة تعطيل ميزة تتبع الموقع الجغرافي، و ذلك من أجل تقديم خدمات إعﻻنية، وهو ما يعني بيع المعطيات الشخصية للمستخدمين من أجل المال.
و كما في الرسالة التي بعثتها فيسبوك، فإنها تشير إلى أن استمرار تتبع المستخدمين بعد تعطيل ميزة التتبع الجغرافي ﻻ يعطي معلومات دقيقة، لكنها تشير إلى أن ذلك يعود إلى رغبتها في تقديم خدمة إعﻻنية مميزة بالإضافة إلى حماية المستخدمين، لكن المشكل يبقى في أنه ﻻ توجد أي طريقة لإيقاف فيسبوك عن تتبع المستخدمين.