انتشرت خلال الأبام القليلة الماضية أخبار الثغرة الخطيرة الموجودة في تطبيق Facetime الخاص بـ آبل والتي تعرض خصوصية المستخدمين للخطر وذلك بعد اعتراف آبل نفسها بوجود هذه الثغرة وقيامها بعدد من الإجراءات وعلى رأسها تعطيل خاصية اتصالات المجموعة.
وللتذكير فإن هذه الثغرة تعمل بشكل بسيط جدا يجعل من استعمالها من طرف الجميع أمرا متيسرا، حيث وحين اتصال أحد المستخدمين بمستخدم آخر وحين استعماله لميزة اتصال المجموعات فما عليه سوى إضافة شخص آخر للمحادثة قد يكون هو نفسه، ليتم بعد ذلك فتح ميكرو المستخدم المتصل به من دون علمه وبالتالي يكون بالإمكان سماع ما يقوله، أما في حالة ضغطه على أحد الأزرار كزر الصوت فإن الكاميرا بدورها يتم تفعليها.
وبعد الجدل حول هوية المكتشف الحقيقي للثغرة، ظهرت حقائق جديدة تكشف أن مراهقا في عمر 14 سنة هو من قام بذلك عن طريق الصدفة، حيث أعلم والدته بذلك والتي بدورها قامت بإعلام آبل عبر طرق مختلفة ابتداء من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي ثم الاتصال المباشر عبر الهاتف منذ 21 يناير الماضي، إلا أن ميشيل تومسون وهي والدة مكتشف الثغرة أشارت إلى أن آبل مل تعر تحذيراتها أي اهتمام مشيرة إلى أنهم أخبروها أن اكتشاف الثغرات من اختصاص المطورين، قبل أن ينتشر خبر الثغرة في وسائل الإعلام.
وللتذكير فإن هذه الثغرة تعمل بشكل بسيط جدا يجعل من استعمالها من طرف الجميع أمرا متيسرا، حيث وحين اتصال أحد المستخدمين بمستخدم آخر وحين استعماله لميزة اتصال المجموعات فما عليه سوى إضافة شخص آخر للمحادثة قد يكون هو نفسه، ليتم بعد ذلك فتح ميكرو المستخدم المتصل به من دون علمه وبالتالي يكون بالإمكان سماع ما يقوله، أما في حالة ضغطه على أحد الأزرار كزر الصوت فإن الكاميرا بدورها يتم تفعليها.
