تخيل أنك تستطيع استخدام بطاقة التعريف المغربية لتصبح مفتاحا لهاتفك الذكي دون الحاجة إلى كتابة الرقم السري أو كلمة المرور...
كيف ذلك ؟
لابد و أن معظمكم سمع عن تقنية الـNFC في الهواتف الذكية، إلا أن القليل منكم فقط من يعرفون خبايا هذه التقنية و استخداماتها ..
سيقول قائل أن هذا موضوع سبق أن تم التطرق إليه، و أنا أتفق معه، إلا أن أهمية هذه التدوينة تكمن في بطاقة التعريف المغربية التي تحتوي على خاصية ال NFC.
أولا ما هي تقنية الـ NFC ؟
تقنية الـ NFC ليست حديثة العهد بل هي مستوحاة من تقنية تبادل البيانات عبر موجات الراديو المعروفة بـ Radio-Frequency Identification أو RFID.
و باختصار شديد قال NFC هي اختصار ل Near Field Communication و تعني التواصل قريب المدى و هي عبارة عن تقنية اتصال لاسلكية تعتمد على موجات الراديو و تستطيع نقل البيانات فقط إذا كانت المسافة بين طرفي تبادل المعلومات لا تتجاوز 4 سنتيمترات فقط.
و من الناحية العملية فتقنية الـ NFC هي عبارة عن شرائح إلكترونية
تنقسم إلى نوعين :
النوع الأول يسمى Active أي الشريحة التي يمكنها إرسال و استقبال البيانات و هو نوع الشرائح التي تتواجد في الهواتف الذكية.
أما النوع الثاني، فيسمى Passive وهي شرائح تحتوي على معلومات يمكن قراءتها بواسطة الهاتف الذكي، و هو النوع الذي يتواجد في البطاقات الائتمانية و الذي يتواجد أيضا في بطاقة التعريف المغربية.
إذن كيف يمكننا أن نستعمل بطاقة التعريف المغربية كمفتاح لفتح قفل الهاتف دون إضاعة الوقت في كتابة كلمة المرور أو الرقم السري ؟
الطريقة بسيطة للغاية يكفي فقط أن تتبعوا الخطوات التالية :
ملاحظة: المثال مطبق على Samsung Galaxy A3 6 /Android 7.0
أولا يجب أن يتوفر هاتفك على تقنية NFC، وللتأكد من ذلك نقوم بالتالي
التوجه إلى إعدادات الهاتف :
بعد ذلك نأتي إلى مرحلة إنشاء علاقة بين الهاتف و بطاقة التعريف المغربية
بعدها نقوم بإحضار بطاقة التعريف و تمريرها خلف الهاتف ببطء شديد لكي يتعرف عليها
بعد أن يتعرف الهاتف على البطاقة سيطلب منكم إدخال إسم من اختياركم، ثم الضغط على ok
و أخيرا لم يتبقى إلا التأكد من تفعيل خاصية NFC
بعد ذلك بإمكانكم فتح قفل الهاتف سواء بإدخال كلمة المرور أو القيام بتمرير البطاقة الوطنية خلف الهاتف ليتم فتح القفل.
ملاحظة: يجب أن يكون الهاتف مقفل مسبقا بكلمة مرور أو رقم سري...
الموضوع من طرف: عبد الحي زكريا
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2017