اجتاحت هجمات الهاكرز الخبيثة حواسيب العالم في الآونة الأخيرة، فقد شهدنا في الأشهر القليلة المنصرمة، هجمات أدت بمجموعة من كبريات الشركات الى اختراق خوادمها و تشفير بياناتها، و ذلك بسبب الفيروسات و المالويرات الخبيثة التي تقوم هذه المجموعات من الهاكرز بصنعها و بثها لتنتشر في حواسيب المستخدمين كانتشار النار في الهشيم. فقد عانت العديد من الدول بدورها من هذه الاختراقات، و ذلك في مختلف المجالات التي تمسها إما اقتصاديا، ماليا، عسكريا... إلا أن بعضها قد شكل حصنا منيعا يحول دون اختراقها.
فحسب مؤشر الحماية الوطني المقدم من طرف موقع Rapid7، و الذي هو عبارة عن تقرير سنوي يحدد حالة الانترنت في 183 دولة حول العالم، يقدم من خلاله إحصائيات حول الأجهزة ذات البورتات المفتوحة المستعملة من طرف هذه الدول، اختراق بروتوكولات ك HTTPS، SSH، SMTPS ... وبالتالي استخلاص قابيلة اختراق هذه الدول و ترتيبهم حسب درجات الحماية، انطلاقا من الأكثر عرضة لخطر الجرائم الالكترونية، وصولا الى أقلها عرضة لذلك.
حيث أشار الموقع في بيان له أن أكبر دول العالم عُرضة لهجمات الهاكرز ألا أخلاقية لسنة 2017 هي دولة زيمبابوي، مما يجعلها أسهل طريدة لمجموعات الهاكرز حول العالم، و ذلك بمعدل % 54.71 من الأنترنت الغير مشفرة "Unencrypted Internet".
1. زيمبابوي
نسبة البروتوكولات الغير مشفرة : % 54.71
2. هونغ كونغ
نسبة البروتوكولات الغير مشفرة : % 68.40
3. صاموا
نسبة البروتوكولات الغير مشفرة : % 67.99
4. جمهورية الكونغو الديموقراطية
نسبة البروتوكولات الغير مشفرة : % 95.37
5. تاجيكستان
نسبة البروتوكولات الغير مشفرة : % 69.67
6. رومانيا
نسبة البروتوكولات الغير مشفرة : % 66.60
7. ايرلاندا
نسبة البروتوكولات الغير مشفرة : % 53.49
8. ليثوانيا
نسبة البروتوكولات الغير مشفرة : % 63.60
9. أستراليا
نسبة البروتوكولات الغير مشفرة : % 52.24
10. إستونيا
نسبة البروتوكولات الغير مشفرة : % 61.61
