تعرض موقع التواصل الاجتماعي تويتر لموجة قرصنة كبيرة بداية من صباح اليوم واستهدفت هذه العملية مئات الحسابات حيث تمت قرصنتها وبث رسائل باللغة التركية داعمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللتعديلات الدستورية المزمع تنظيمها و مهاجمة لألمانيا وهولندا ووصفتهم الرسائل بالنازية.
وكانت الأوضاع قد توترت بين الدول الأوروبية الثلاث على خلفية منع كل من هولندا وألمانيا لمسؤولين أتراك من الولوج لترابهما وحضور تجمعات خطابية للجالية التركية فيهما لدعم الإصلاحات الدستورية في تركيا والتي ستمنح صلاحيات كبيرة للرئيس، وهو ما رأت فيه تركيا استفزازا لها وأثار توترا ديبلوماسيا بين تركيا من جهة وألمانيا وهولندا من جهة أخرى.
ومنذ صباح اليوم تعرضت عدد من الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لعملية قرصنة كبيرة نسبت لقراصنة أتراك، حيث تمت قرصنة حسابات عدد من المؤسسات كمنظمة أمنستي الدولية لحقوق الإنسان ومجلة فوربس الأمريكية ومنظمة حماية الطفولة اليونيسيف بالإضافة إلى حساب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
من جهتها اعترفت شركة تويتر بوقوع عملية القرصنة وقالت لوكالة الأنباء الفرنسية أنها حددت مصدرها وأنها ناتجة عن استخدام تطبيق ثلاثي تم سحبه.
