لا شك ان التطور الحاسل في قطاع الهواتف الذكية مهول لدرجة كبيرة ، حتى اصبحنا نشاهد هواتف ذكية برامات تتجاوز 8 جيجا ، وسعة تخزينية هائلة ، بالاضافة الى دقة الكاميرا ، وغيره من المواصفات التي تتطور يوم بعد يوم . لكن في مقابل ذلك هناك بعض التحديات الاخرى التي لا زال بعض الشركات بحاجة الى تجاوزها باخذ المبادرة والعزيمة الكافية لتغيير هذه الاشياء .
في هذه المقالة اقدم لك عزيزي المتابع بعض الانتقادات التي وجهت لبعض الهواتف الذكية نتيجة المشاكل المتكررة التي حصلت في العام الماضي، وأنا شخصيا آمل أن لا يحدث ذلك مرة أخرى في العام الجديد.
بصمة الاستشعار البيومترية التي وطفيتها الوحيدة فتح الجهاز
اغلب الهواتف الذكية التي ظهر في السنتين الاخيرتين كانت مزودة بأجهزة الاستشعار البيومترية . فرغم كون انا هذه التقنية توفر الامن الكافي للجهاز مقارنة بالباسورود التقليدي ، الآ اننا جميعا نتفق ان هذه الميزة لا يجب فقط ان تكون وطفيتها الوحيدة هي فتح الجهاز ! لهذا تجب على الشركات المصنعة للهواتف الذكية ان تقدم اشياء اضافية لهذه الميزة . وليس فقط لالتقاط الصور أو لرد على المكالمات ، في رأيي ليست هذه هي الطريقة الأنسب للاستفادة من قارئ البيومتري.
8 غيغابايت من سعة التخزين الداخلية
اريدك عزيزي المتابع ان تسأل نفسك شيئا واحدا ، كيف يمكنك الاستفادة من 8 غيغابايت من الذاكرة الداخلية في هاتفك ؟ لا شي تقريبا فالنظام يأخد نصف هذه المساحة ، فلا يعقل الآن ان تكتفي ب8 غيغابايت كذاكرة تخزينية ، خصوص اذا كنت ترغب في تتبيث العاب والعديد من التطبيقات الاخرى . لما ان هذه المساحة تجعل النظام لا يعمل بسلاسة ، وسرعان في ستظهر رسالة " المساحة غير كافية " في شاشة هاتفك .
فتحة السيم كارد وكارت خارجية واحدة
قد لا تتفق مع رأيي، ولكن أعتقد أن استخدام فتحة واحدة هجينة على الهاتف الذكي هو عدم احترام المستخدم. اليوم، قد نقبل الأعذار من الشركات المصنعة لاتجاهها في هذا التوجه ،لكن في السنوات المقبلة يجب ان تفكر هذه الشركات في تغيير هذا الامر ليكون اكثر انسايبية للمستخدم ، فلا يعقل ان اقوم باخراج السيم كارد كل مرة افكر فيها في اخراج البطاقة الخارجية .
عدم دعم الشحن السريع .
لا شك ان اي هاتف لا يدعم ميزة الشحن السريع فهو يعتبر هاتف من الماضي ، اغلب الشركات الآن تقوم بدعم هذه الميزة ، حتى في الهواتف ذات التكلفة المنخفضة .هذه الميزة اصبحت مطلوبة جدا في هذا العصر الذي يمثل فيه الهاتف جزء كبيرا في حياتنا .
