على غيرها من الدول، تحتفل الصين في الحادي عشر من نوفمبر كل سنة بعيد العزاب، يأخد فيه العزاب راحتهم ويتركون ضغوطات المجتمع والعمل وراءهم للبحث عن شريك الحياة، وقد ختير يوم 11/11 نظرا لتكونه من رقم 1 الذي يدل على الوحدة، لكن هل هو كذلك بالنسبة لشركات التجارة الصينية ؟
شباب ينتظر نصفه الآخر ليكتمل، وشركات تترقب اليوم بفارغ الصبر لتكمل نصفها الآخر من الأرباح التي لطالما سعت لها.
على غرار يوم الجمعة الأسود، يوم العزاب بالصين يعرف إقبال كبير على المتاجر الإلكترونية و الأسواق الداخلية لتقديمهم عروض وتخفيضات مغرية على مختلف السلع، الشيء الذي يجعله أكثر الأيام نشاطا اقتصاديا بالصين، بل وبالعالم، إذ تقدم مجموعة كبيرة من الأسواق الصينية العالمية تخفيضاتها وعروضها للعالم حيث تجاوزت يوم الجمعة الأسود بمراحل. وحينما نتحدث عن الأسواق الصينية، فإن علي بابا أكبرها و أكثرها توسعا بالخارج عبر متاجرها الإلكترونية المختلفة كموقع Aliexpress الذي تفوق على أمازون في السنوات الأخيرة.
حققت شركة علي بابا في هذا اليوم من العام الماضي ما قدره 14.3 مليار دولار ! لتحطم هذا الرقم القياسي يوم الجمعة الماضية لتصل 17.8 مليار دولار أي حوالي 120.7 مليار ين صيني في يوم واحد فقط، إذ حققت أكثر من 1 مليار دولار في الخمس دقائق الأولى من هذا اليوم، وكانت أغلب السلع الأمريكية المبيوعة منتجات لشركات كبرى مثل Nike، Apple، Playboy وغيرهم الكثير ...
هذا وقد أعلنت شركة JD.com الصينة وأحد أهم المنافسين لعلي بابا أن أرباحها يوم الجمعة فاقت التوقعات، حيث وصلت ل78% من مبيعات سنة 2015 في الساعة الثانية عشر زوالا فقط، ببيع مايزيد عن 410 ألف هاتف و 1.84 مليون كمبيوتر ومنتج مكتبي في الساعتين الأولى حسب تصريح الشركة على موقع تويتر، ولم تعلن الشركة عن القيمة الإجمالية للمبيعات المحققة لحدود الساعة .
في الآونة الأخيرة قامت آمزون بإطلاق خدمات جديدة بالصين في محاولة منها للاستفادة من هذه السوق الضخمة، غير أن علي بابا و موقع jd.com يتقاسمان الكعكة الاقتصادية الصينية، أما الفتات فلباقي الشركات الأخرى، فهل لها من حظوظ معهم ؟
هذا وقد أعلنت شركة JD.com الصينة وأحد أهم المنافسين لعلي بابا أن أرباحها يوم الجمعة فاقت التوقعات، حيث وصلت ل78% من مبيعات سنة 2015 في الساعة الثانية عشر زوالا فقط، ببيع مايزيد عن 410 ألف هاتف و 1.84 مليون كمبيوتر ومنتج مكتبي في الساعتين الأولى حسب تصريح الشركة على موقع تويتر، ولم تعلن الشركة عن القيمة الإجمالية للمبيعات المحققة لحدود الساعة .
في الآونة الأخيرة قامت آمزون بإطلاق خدمات جديدة بالصين في محاولة منها للاستفادة من هذه السوق الضخمة، غير أن علي بابا و موقع jd.com يتقاسمان الكعكة الاقتصادية الصينية، أما الفتات فلباقي الشركات الأخرى، فهل لها من حظوظ معهم ؟