سأكون معكم في شرح لطريقة تشغيل الراوتر المنزلي الخاص بكم في حال انقطاع التيار الكهربائي، وهذه الطريقة استعملها شخصيا بسبب كثرة انقطاع الكهرباء في مدينة غزة بفلسطين.جربت هذه الطريقة علي راوتر بقوة 9 فولت (9v)، ويمكن تطبيق الطريقة علي أي راوتر وبأي قوة، ولكن يجب أن نتعرف قبل ذلك علي الأدوات اللازمة والتي سنستخدمها من أجل تشغيل الراوتر.
شأشرح الطريقة علي الراوتر الخاص بي، وقوته 9 فولت، حيث نحتاج إلي بطارية بقوة 12 فولت إضافة إلي محول، مهمته تنظيم الكهرباء التي تخرج من البطارية إلي الراوتر.
ملاحظة هامّة: يمكن استخدام راوتر بقوة 9 فولت وبطارية بنفس القوة، ولكنها لن تدوم طويلا، وفي الوقت نفسه يمكن استخدام رواتر بقوة 12 فولت وبطارية بقوة 12 فولت أيضا، وفي هذه الحالة لن تحتاج إلي المحول ستحتاج الي كابل فقط، وسنشرح هذه الطريقة في نهاية المقال.
سأستخدام راوتر من نوع TP-LINK TD-W8901G، ويمكنم إستخدام أي جهاز لاسلكي تريدونه وبأي قوة كان، وهذا ما هو إلا مجرد مثال فقط.
الأداة الثانية التي سنستخدمها هي البطارية بقوة 12 فولت، من أجل كسب المزيد من الوقت، وهي مجهزة بقطبين أحدها سالب والآخر موجب، أيضا يمكنم استخدام الشاحن الخاص بها لشحنها بالكهرباء في حال نفاذها.
ويمكن لهذه البطارية أن تقوم بتشغيل جهاز الراوتر لديك لمدة 8 ساعات، ويمكنك شراء بطارية أكبر حجما، وبنفس القوة (12v) وستدوم لفترة أطول.
الأداة الثالثة المحول، وهي مهمة جدا من أجل الحفاظ علي عمر الراوتر، ولتنظيم الكهرباء حتي لا يتعرض للإحتراق أو التلف.
محول كهربائي صغير، يقوم بتحويل الكهرباء من 12 فولت وهي قوة البطارية، إلي 9 فولت وهي قوة الراوتر، وطريقة ربط هذه الأدوات مع بعضها البعض فهي سهلة جدا.
كل ما عليك فعله هو أن تقوم بربط المحول ما بين البطارية والراوتر، وذلك بوضع قطبي المحول علي قطبي البطارية، ومن ثم تقوم بوصله في الرواتر، وستجد أن الانترنت يعمل بدون أي مشاكل.
أما في حال كنت تملك بطارية بقوت 12 فولت وراوتر بنفس القوة، فإنك لن تكون بحاجة لإستخدام المحول، فقط تحتاج إلي كابل صغير من أجل وصله مباشرة بين البطارية وجهازك اللاسلكي.
استخدم هذه الطريقة منذ سنوات طويلة، وقد نجحت بشكل كبير، إضافة إلي ذلك يستخدمها معظم سكان مدينة غزة، وهي إيجابية جدا، ويمكنك شراء هذه الأدوات من أي محل لبيع الأدوات الكهربائية.
الموضوع من طرف : ent_3mrre
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2016
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2016
