Web Analytics
واتس آب ، فيسبوك ، أنترنت ، شروحات تقنية حصرية - المحترف 4 أخطاء تقوم بها تجعل الهاكر يحبك كضحية !

4 أخطاء تقوم بها تجعل الهاكر يحبك كضحية !

الهاكر يحب دائما الطرق السهلة، خاصة التي تأتي بتبرع من الضحية، الشيء الذي يجعل منك لقمة سهلة، و فريسة قابلة للاصطدياد من طرف كبار و صغار الهاكر، و لا شك أنه بعد قراءتك لهذا المقال ستدرك أنك تقوم بأشياء خاطئة، و هذا جيد لأنك ستعرفها قبل فوات الاوان، و حتى لا أطيل في المقدمة، دعونا نتعرف على أكثر 4 أخطاء تجعل الهاكر يحب مرتكبيها.
4 أخطاء تقوم بها تجعل الهاكر يحبك !

عدم الإستعداد
الهاكر يحبك دائما أن تكون غير مستعد سواء من ناحية البرامج أو من ناحية المعارف المعلوماتية و أسس الحماية، و في غالب الأحيان المشكل الذي يقع فيه الكثير من الأشخاص هو الدراية المتأخرة، فعلى سبيل المثال كثير هم من لن يستوعبوا الخطورة إلى بعد أن يتم اختراقهم، و كن على يقين أنه عندما يتم اصطياد بياناتك الشخصية أو العملية فانسى أمر إسترجاعها.

مشاركة المعلومات الحسّاسة
إذا كنت ممن يشاركون معلومات حساسة حولهم، فأنت تعتبر لقمة سهلة للهاكر، لأنه يحب الأشخاص الذين يقدمون مجموعة من المعلومات، لا سيما إذا كانت في غاية الأهمية للوصول إلى مبتغاه. و ما عليك معرفته عزيزي القارئ هو أن أول خطوة يقوم بها الهاكر لبدأ رحلته هي جمع معلومات حول الضحية، و بإهدائك لكلمات مفتاحية كن على يقين أنه سيصل إلى حساباتك بسهولة، و دلك عن طريق التخمين (الهندسة الإجتماعية).

اللامبالاة و قلة الوعي
من أكثر الأشياء التي يحبها الهاكر في الضحايا هي قلة الوعي و اليقظة، حيث تعتبر أقوى سلاح بالنسبة له، و أعتقد أن هذا ينطبق على كل مجالات الحياة، فلا حياة و لا إنتاج و لا تقدم بدون وعي، إضافة إلى ذلك "القانون لا يحمي المغفلين".

المعتقدات المعلوماتية الخاطئة
الهاكر يحب الأشخاص الأغبياء دوي المعتقدات الخاطئة و المترسخة في دماغهم، على سبيل المثال هناك بعض الناس يعتقدون أن برامج الحماية (Anti Virus) تحميهم من الهاكر مهما تطور الأمر، و هذا أمر خاطئ بنسبة 100 في المئة، و هناك النوع الاخر عكس النوع الأول و الذي يعتقد أن برامج الحماية لا تصلح لشيء فيتخلص منها، أما البعض فيرى ان الهاكر يخترقون فقط الشركات الكبرى.
إذا كنت تعرف بعض الأخطاء الأخرى فلا تبخل علينا بها، و اتركها في تعليق و سأكون سعيد بمعرفتها منك.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *