في ظل ما نراه في أيامنا هذا من ضجيج و ضوضاء في كل مكان حولنا ( الشارع , العمل , المدرسة , الجامعة , المواصلات , البيت.....) فلا شك أن أسماعنا تستقبل ذلك كل ثانية ويشكل هذا الأمر عبئا عليها وضغط رهيب يؤثر عليها سلبا.لكن الأدهى من ذلك والذي يشكل مشاكل حقيقية للأذن ولوظيفة السمع بصفة خاصة هو الوسائل المعاصرة التي هي أشد ضررا من كل ما سبق فاستعمال السماعات وتشغيلها بصوت عالي و التلفاز وغيرها من الأجهزة يؤدي بآثار جسيمة على الأذن ويسبب نقص حاد في السمع مع التقدم في العمر .
وحرصا من كثير من الهيئات الطبية على هذه الوظيفة التي لوحظ فيها أعداد متتزايدة يوميا تعاني من مشاكل في السمع , فقد ظهرت عدة مواقع وتطبيقات هاتفية كمحاولة لإثبات عمر أذنيك , بحيث تخضع لتطبيقات سمعية سهلة في دقائق ويعطيك نتائج سمعك وهل سمعك في المعدل أم لا ؟ .
وهذه التطبيقات جيدة كبداية وكتجريب فقط , لكن لا تعوض بأي حال من الأحوال الطبيب المتخصص ففي حال شكك في سمعك أو تريد أن تتحقق من النتائج فيرجى زيارة طبيب مختص لمزيد من التفاصيل
وأتيناكم بمواقع وتطبيقات بمعنى الإختبارات متاحة للكل سولء كنت بهاتف أيفون أو بنظام أندرويد أو كنت متصلا من خلال حاسوب , نبدأ الآن بسرد المصادر لإختبار سمعك :
1/ موقع ستاركاي : هذا موقع يتيح لك اختبار سمعك يا إما من خلال الموقع أو تطبيق أندرويد أو تطبيق للأيفون – اضغط على أي كلمة للذهاب لصفحته –
لبداية الإختبار يرجى الضغط على star test واتبع الخطوات وهي بسيطة
2/ تطبيق UHear : هذا تطبيق للأجهزة التي تتعامل بنظام الــIOS كهواتف الأيفون والأيباد....وهو تطبيق سهل وسلس عليك فقط باتباع مراحل التست وهي على 3 مراحل بسيطة وهذه واجهة الموقع من هاتفي :
3/ Mimi Test : هذا تطبيق مميز آخر لهواتف آبل أيضا ويمكنك اختبار سمعك في بضعة دقائق.
4/Hearing Test : هذا تطبيق للأجهزة العاملة بنظام أندرويد
في الأخير يرجى عند تجريب الإختبار الأخذ بعين الإعتبار التالي :
إكمال الإختبار إلى آخر ثانية لكي تظهر النتائج
اختيار مكان ملائم يتميز بالهدوء وبعيد عن الضوضاء و الضجيج فغرفة البيت الهادئة مثلا , لكي تكون النتائج ذات مصداقية
يمكنك اختيار اللغة التي تألفها سواء فرنسية أو انجليزية في أغلب هذه المصادر والتطبيقات .
وفي الأخير أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم , يرجى نشره ومشاركته مع أصدقائكم لمساندتي لربح جائزة أفضل تدوينة
شكرا
الموضوع من طرف: ســـــالم نبيــــل
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2015