بعد سنوات من الشكاوى
قامت الشبكات الاجتماعية بتغيير إعدادات الخصوصية للمستخدمين الجدد من "العامة"
إلى "الأصدقاء فقط".
و كذلك سار فيسبوك
على نفس النهج، فحسب إدارة هذا الأخير أصبح من الضروري فعل ذلك بعدما فوجئ مجموعة من
مستعمليه بوصول إحداثاتهم لشريحة أكبر مما يتوقعون،
و يعود ذلك إلى عام
2009 ، حيث أصبحت الإعدادات عامة لجميع المستعملين الجدد ، الشيئ الذي شكل إنتهاكا
لخصوصياتهم.
زيادة على ذلك ستبدأ
الفيسبوك أيضا بمطالبة كل 1.28 مليار من مستخدميها بإجراء "فحص الخصوصية" من أجل التعرف على التطبيقات
الموافق عليها من طرف المستخدم ، و هي سياسة
قامت فيسبوك باختيارها و تجريبها منذ شهر مارس ، و ذلك لتهدئة مخاوف المستخدمين حول بياناتهم الشخصية ،خصوصا في ظل التكنولوجيات
الحديثة التي باتت تهيمن عليها كثرة الخدع و التطبيقات الوهمية. حيث انه و للاسف في ايامنا هاته كثرت التطبيقات الوهمية التي تسعى الى اختراق عدد كبير من الحسابات, تحت اطار عناوين وهمية لفيديوهات حصرية او مناصب شغل متميزة , واللتي يسقط ضحيتها مجموعة من المستخدمين الجدد و حتى القدامى منهم.و في نفس الفلسفة قامت ادارة فايسبوك بتعزيز هاته الحماية عن طريق تبنيها للتطبيقين الجديدين
Nearby
Freindsو نظام التعرف عن
طريق الصوت.
و للإشارة فقط، فإن
فايسبوك تشكل حاليا أكبر قاعدة للبيانات الشخصية على الاطلاق.