يبدو أن فضائح التجسس التي كانت بطلتها وكالة الأمن القومي الأمريكي NSA و سربها العميل الأمريكي السابق (إدوارد سنودن) كان و سيكون لها الدور الرئيسي في تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن دورها الريادي في الإشراف على شبكة الإنترنيت العالمية.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة تسيطر تماما على الإنترنيت من خلال ذراعها الإلكتروني (آيكان / ICANN) وهي منظمة "مستقلة " و غير ربحية تسير شبكة الإنترنيت عبر عملها على توزيع و إدارة عناوين الآي بي وأسماء المجال وتخصيص أسماء المواقع العليا في جميع أنحاء العالم وهو ما أصبح غير مقبول في نظر الكثيرين خصوصا مع تطور هذا المجال في جميع أنحاء العالم خصوصا في الدول الكبرى في أوروبا و روسيا و أسيا.
وعلى سبيل المثال ففي سنة 2005 قامت المفوضية الأوروبية بتوجيه طلب من أجل الحصول على نطاق (.EU) من أجل تضمينها في المواقع الأوروبية وهو ما تطلب الإتصال بالسلطات الأمريكية و بالظبط وزارة التجارة الأميركية التي تسير آيكان من أجل ذلك, وهو ما يعني بأن أمريكا متحكمة في الإنترنيت الأوروبي, وهذه السنة بالظبط كانت بداية إثارة النقاشات في المنتديات الدولية قصد تغيير هذه الوضعية.
لكن فضائح التجسس التي كشفها قبل سنة من الأن العميل السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن و التي مازالت مستمرة, جائت لتزيد من حدة الإنتقادات اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية حول تحكمها الفاضح في الإنترنيت العالمي الشيء الذي يبدو أنه حرك هذا الموضوع بإتجاه الحل.
حيث قد أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن رغبة الولايات المتحدة في التخلي عن دورها الريادي في الرقابة على الإنترنيت من خلال دعوة الدول و المؤسسات المعنية إلى إقامة حوار من أجل الوصول إلى صيغة تنتج هيئة دولية مستقلة تخلف مؤسسة آيكان في الدور الذي تقوم به و بالتالي خروج شبكة الإنترنيت من الإشراف الأمريكي إلى الإشراف الدولي.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة تسيطر تماما على الإنترنيت من خلال ذراعها الإلكتروني (آيكان / ICANN) وهي منظمة "مستقلة " و غير ربحية تسير شبكة الإنترنيت عبر عملها على توزيع و إدارة عناوين الآي بي وأسماء المجال وتخصيص أسماء المواقع العليا في جميع أنحاء العالم وهو ما أصبح غير مقبول في نظر الكثيرين خصوصا مع تطور هذا المجال في جميع أنحاء العالم خصوصا في الدول الكبرى في أوروبا و روسيا و أسيا.
وعلى سبيل المثال ففي سنة 2005 قامت المفوضية الأوروبية بتوجيه طلب من أجل الحصول على نطاق (.EU) من أجل تضمينها في المواقع الأوروبية وهو ما تطلب الإتصال بالسلطات الأمريكية و بالظبط وزارة التجارة الأميركية التي تسير آيكان من أجل ذلك, وهو ما يعني بأن أمريكا متحكمة في الإنترنيت الأوروبي, وهذه السنة بالظبط كانت بداية إثارة النقاشات في المنتديات الدولية قصد تغيير هذه الوضعية.
لكن فضائح التجسس التي كشفها قبل سنة من الأن العميل السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن و التي مازالت مستمرة, جائت لتزيد من حدة الإنتقادات اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية حول تحكمها الفاضح في الإنترنيت العالمي الشيء الذي يبدو أنه حرك هذا الموضوع بإتجاه الحل.
حيث قد أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن رغبة الولايات المتحدة في التخلي عن دورها الريادي في الرقابة على الإنترنيت من خلال دعوة الدول و المؤسسات المعنية إلى إقامة حوار من أجل الوصول إلى صيغة تنتج هيئة دولية مستقلة تخلف مؤسسة آيكان في الدور الذي تقوم به و بالتالي خروج شبكة الإنترنيت من الإشراف الأمريكي إلى الإشراف الدولي.