بعد أن ترك عمله في مجموعة Navarro Security Group، قرر جوناثان لي وبانكس البالغ
من العمر 29 عاما التخلي عن أصحاب العمل القدامى على وسائل التواصل الاجتماعي وقفز
مباشرة إلى اختراق أنظمتهم الأمنية بدلا من ذلك.
على الرغم من أن وبانكس قد خطط لارتكاب جرائمه منذ وقت
سبق، إلا أنه قبل تركه ، لقد قام بتثبيت برنامج على نظام زميلة السابق في العمال،
مما يسمح له بالولوج للنظام عن بعد.
فقد استخدم البرنامج لتسجيل الدخول إلى الحاسوب الرئيسي
لمجموعة Navarro Security Group،
شرع وبانكس في حذف جميع الملفات الموجودة على أحد خوادم الشركة، بما في ذلك قواعد
بيانات العملاء والموظفين والملفات والأشكال الهامة المتعلقة بالجدولة والتتبع
ومختلف الوثائق الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، قام وبانكس أيضا بإعادة توجيه عنوان الموقع
الإلكتروني للشركة إلى موقع شركة أمنية متنافسة أخرى. كما تم إرسال رسائل إلى البريد
الإلكتروني أيضا إلى موظفي Navarro Security group وعملائها متهمة الشركة بمزاولة ممارسات غير المشروعة.
و لإنهاء مرحه هذا:
بعد أسابيع، وضع وبانكس سلسلة من الطلبات عبر الإنترنت لبنادق، معدات النجاة، والإلكترونيات، وذلك باستخدام بطاقات الائتمان والأسماء التي تنتمي إلى ثلاثة أشخاص الذين سرقت هوياتهم.
خلال بداية عملية المحاكمة، كذب وبانكس على هيئة المحلفين،
مدعيا أنه لا يعرف شيئا عن الجرائم. وعلى الرغم من مناشداته، لا يزال المحلفون
يثبتون إدانته بجميع التهم.
كتب وبانكس في رسائل بعد حكمه أنه كان تحت تأثير كبير من
الماريجوانا والكحول خلال المحاكمة. كما ادعى إدمان الأوكسيكودون. على الرغم من
ندمه بعد المحاكمة، وبانكس لا يزال مجبرا على السبع سنوات التي حكم عليه بها.
